
السعادة هي كنز لا يقدر بثمن وحاجة ضرورية يريدها الجميع، لذا احرص عزيزي على الاستفادة من المعلومات الواردة في هذا المقال حتى تحصل على السعادة الحقيقية، وتعيش باستقرار وراحة طيلة حياتك.
ركز على الأمور الجيدة التي تحدث معك وتجاهل المواقف السلبية التي تتعرض لها، ونعدك بأن تصل إلى السعادة بأسرع وقت ممكن.
من المؤكد أنَّ تحقيق الأهداف ليس بالأمر الهيّن، لكن مشقة الاستمرار والسعي للوصول لها سعادة عظيمة، ولعلَّ الإنسان يشعر بعجزٍ في تحقيق أهدافه وطموحاته لكن يجب ألا يستسلم لهذا الشعور وأن يحاول دائماً إيجاد الأمور اللازمة للوصول إلى الهدف، كـ الدورات التعليمية والتدريبات العملية..الخ.
وجود الأصدقاء بجانب الشخص هو سر من أسرار السعادة الحقيقية في هذه الحياة، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بمنعزل عن محيطه والوحدة تسبب له الكآبة والتشاؤم، لذلك إن وجود الأصدقاء من حوله يخفف عنه هذا ويشعره بالبهجة والسرور، لذا يجب أن تسعى لتكوين علاقات صداقة متينة والخروج مع أصدقائك المقربين في نزهات والسفر برفقتهم إلى الخارج وممارسة الأنشطة الترفيهية معهم.
يَختلفُ النّاس في تحديد السّعادة الحقيقية باختلاف اهتماماتهم واحتياجاتهم؛ فمنهم من يَظنُّ أنّ السّعادة الحقيقية تكمنُ في امتلاكِ الأموال الطّائلة، ومنهم من يتصوّرها في بيتٍ فخمٍ وسيّارة فارهة، ومنهم من يراها في المناصب المرموقة أو في التمتُّع بجمالٍ أخّاذ، أو في تحقيق غرائز الجسد وشهوات النفس، أو في كثرة الأولاد.[٥]
يرتبط العالم اليوم بالتكنولوجيا والعلاقات غير الواقعية وبما تمتلك من أملاك ومقتنيات ثمينة ومميزة، ولكنَّ السعادة الحقيقية تكمن في الحياة البسيطة التي تتخلى فيها عن السعي تجاه المال أو السلطة أو المكانة الرفيعة والمميزة أو الممتلكات الكثيرة والتي تجلب جميعها التزامات لا تنتهي، فتحمِّلك عبء الحفاظ عليها واستثمارها جيداً والخوف من فقدانها.
عن معلومات إضافية حلوها اتصل بنا أعلن معنا شروط الإستخدام سياسة الخصوصية الأسئلة الأكثر شيوعاً خريطة الموقع مواقعنا على
وهذا يؤكد أن الإنسان صاحب القرار في تغيير مستوى السعادة إلى مستوى أفضل، فالسعادة صناعة فردية ليست مستحيلة، لكن تصوراتنا الخيالية عن مفهوم السعادة، وربطها بالأشخاص والحصول على الأشياء، بالإضافة لعدم الشعور بالرضا عن ما نمتلكه وما حققناه، يجعل الشعور بالسعادة مرتبطا بالحصول على ما نصبو إليه.
التفكير الإيجابي من أبرز أسرار السعادة، فالتفاؤل والثقة بالقدرة على تخطي الصعوبات المفروضة والتركيز على الفرص والنجاحات المحتملة، تزيد من مستوى السعادة والرضا لدى الإنسان.
عدم توقع أن يكون الآخرون مثاليين؛ بل يجب تقبُّل الناس كما هم سواءً عائلتك أم أصدقائك أم شريكك العاطفي، لتجنب الصدمة وخيبة الأمل.
يختلف مفهوم السعادة من شخص لآخر، إلا أن السعادة الدائمة تكمن في العطاء لمن حولنا، بمساعدة الناس وقضاء حوائجهم.
الحديث معهم بصراحة عن الكلام الإيجابي الذي تحب سماعه، والتأكيد لهم على أهمية تجنب الحديث السلبي أثناء وجودك.
أمّا الإمام الغزاليّ، فيقول: (إنّ اللذة والسعادة عند بني آدم هي معرفة الله عز وجل)، ويُتبع ذلك بقوله: (اعلم أنّ سعادة كل شيء ولذته وراحته تكون بمقتضى طبعه، كل شيء خلق له، فلذة العين الصور الحسنة، ولذة الأذن في الأصوات الطيبة، وكذلك سائر الجوارح بهذه الصفة، ولذة القلب خاصة بمعرفة الله سبحانه وتعالى؛ لأنّ القلب مخلوق لها).[٣]
فإذا تقبلنا أن كل شيء في تغير مستمر، ستمضي الأمور بسلاسة وانسيابية.